أمير تقي عجام  الأول كاريكاتوريا في مسابقة دولية





أمير بريشة الفنان"بيسكدوغ"

 

غلاف مجلة "كاريكاتيوراما"وعليها اسم الفائز أمير تقي عجام

  

وردني من الفنان "أمير تقي عجام" على موقع "فيسبوك" مايلي:"في الاسبوع الماضي قمت بالمشاركة بهذا العمل للممثل"جاين ريجيل"وفزت بالمرتبة الاولى، وكنت انت قد أشرت في بداية السنة الى ذلك، اذ تنبأت بفوزي في مسابقات دولية..الخ." وفي رسالته أوضح الفنان عجام طبيعة المسابقة، بقوله:" هذه مسابقة يدعى الى المشاركة فيها فنانو الكاريكاتور من جميع انحاء العالم، وفيها يقوم الفنانون المتنافسون برسم شخصية ممثل، اوكاتب.. الخ. وهذه المسابقة تقام اسبوعيا على موقع"فيس بوك".

الحقيقة التي يجب أن تقال، هي أن الفنان"أمير تقي عجام " يستحق أن يكون اليوم في المرتبة الاولى، وغدا ايضا، وبعد عام، وعشرة أعوام، لأنه استطاع أن يجسد موهبته في الرسم الكرتوني، والكاريكاتوري مبكرا، ولأنه عمل بصبر وأناة على رسم خارطة طريق لتطوير ملكاته في هذين الحقلين الجديدين تماما على كل ما تتلمذ عليه، حقلان لم يكونا يوما في جدول دروسه يوم كان طالبا في أكاديمية الفنون الجميلة.

في البدء وضع أمير خطوته المرتبكة الاولى على عتبة فن الكرتون، فقصد"دار ثقافة الاطفال" في بغداد من مدينته الحلة، وهو يتأبط  باقة من رسومه، وهناك انبسطت أساريره، فموهبته ساطعة، كما أكد له المختصون في الدار، وعنها أصبح احتراف هذا الفن في متناوله.

  اشتغل أمير على منهجه الجديد بهمة ونشاط ، ولكن البلاد التي خرجت وقتها أشلاء من الحرب دخلت، وهي تترنح في دوامة الحصار، فلم يعد للطفل، ولا لدار ثقافته قيمة، أو دعم، فعبر مع من عبر من رساميه، وكتابه المعروفين الى الاردن، وهناك بدأ شوط الرسم للأطفال كفنان محترف، بكتب للقاص" عبد الرزاق المطلبي"..

ومن عمان الى دبي في الخليج ، ومن العمل الحر، الى الرسم لشركة متخصصة، الى الانتقال الى مدينة ( ميلان) الايطالية للتدريب في احد فروع شركة "والت دزني" الشهيرة، ليحصل على اجازة التخصص في الرسم الكرتوني من هذه الشركة، وعلى فرصة العمل مع فرع الشركة في الخليج، والرسم لعدد من مطبوعات الأطفال التي تصدر في أبو ظبي، ودبي، والمملكة العربية السعودية.


 

ومن فن الكرتون أبحر الفنان المغامر صوب مجاهيل فن رسم الوجوه كاريكاتوريا مستندا الى خلفيته الأكاديمية الرصينة، وتقنياته، فاختار من وجوه أهل الحكم والسياسة في موطنه العراق رئيس الوزراء "نوري المالكي"، ومن روسيا رئيسها"بوتين"ومن استراليا الممثلة العالمية "نيكول كدمان"وعندما وجد انها لاقت القبول والترحيب رسم سلسلة اخرى من وجوه أهل الفن والسياسة في العراق والعالم، وبجرعة كاريكاتورية اعلى، ومن هذه الشخصيات الرئيسين "جلال الطالباني"، وأياد علاوي" وساحر الكرة البرازيلي "رودينهو"،وغيرها، وبدأ بضخها الى مواقع الكرتون العالمية، كـ"ايران كرتون"و"توون بول" اللتين وضعتا رسومه في صدر صفحاتهما الاولى.

بفوزه هذا يمضي الفنان امير تقي عجام قدما نحو آفاق جديدة متسلحا بموهبة فذة، وبما وفره الكومبيوتر له من تقنيات، وبرمجيات متقدمة تمكن منها، وطورها، لتخدمه في تجسيد الصور التي تخمرت في خياله بأبهى شكل كاريكاتوري يمكن أن يفاجئنا به رسام، اضافة الى ما وفرته شبكة الانترنيت له من فرص الاطلاع، و الاتصال الفوري بالمواقع المتخصصة، والصحف، وارسال الاعمال الفنية المنجزة الى ادارات المهرجانات، والمسابقات الدولية المتخصصة بالمواصفات المطلوبة، للمشاركة فيها، أوترويجها، وتسويقها.اركة بهذا العمل للمثل جايسون سيجيل وفزت بالمرتبة الاولى وكنت انت قد اشرت لي في بداية السنة الى ذلك وكأنك تنبأت لي متمنيا لي الفوز بمسابقات دولية وهذه هي المرة الثانية التي افوز بها في هذا الكروب كما تمنيت لي يا أستاذ علي المندلاوي ...شكرا لك كثيرا
تحياتياركة بهذا العمل للمثل جايسون سيجيل وفزت بالمرتبة الاولى وكنت انت قد اشرت لي في بداية السنة الى ذلك وكأنك تنبأت لي متمنيا لي الفوز بمسابقات دولية وهذه هي المرة الثانية التي افوز بها في هذا الكروب كما تمنيت لي يا أستاذ علي المندلاوي ...شكرا لك كثيرا

هنيئا للفنان عجام، ومبارك له، ولنا هذا الفوز الذي سيسهم في توجيه الانظار الى فن الكاريكاتورالعراقي، والى مبدعيه الكبار، الذين (لو) نظموا عملهم في رابطة، أو تجمع، لحققوا المعجزات، ولكن آآآآآآخ من التراخي، والكسل!